الفياغرا تتحول إلى موضوع لمناقشات ساخنة في مصر

الفياغرا تتحول إلى موضوع لمناقشات ساخنة في مصر

إلغاء الحظر على الحبة الزرقاء يقابل بتهليل الآلاف من المصابين بالعجز الجنسي * الهوس بالتنشيط الجنسي يمتد على تاريخ مصر القديم والعلاجات العشبية ظلت متوفرة لقرون * رغم ظهور العديد من نكات الفياغرا فان «تشجيع الحب» سيمثل حلا للكثير من مشاكل الرجال

القاهرة: مايكل سلاكمان*
باستثناء الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، لا توجد في مصر المعاصرة سوى أحداث قليلة تجري مناقشتها، ويحتدم الجدال بشأنها، وينتظرها الناس بلهفة. وأهم هذه الاحداث التي قامت الصحف والمجلات والأحاديث في المكاتب بالتركيز عليها هي: متى ستتوفر الفياغرا في المتاجر؟
وحظرت هذه الحبة الزرقاء الصغيرة والتي تكافح عجز الرجال الجنسي قانونيا في مصر منذ دخولها السوق العالمي، بالرغم من تهريبها بانتظام، وتوفرها بشكل عام ولكن بسعر باهظ. وصرح وزير الصحة السابق أن هذا العقار سيسبب دمار العلاقات العائلية. لكن الوزير الحالي قام برفع الحظر، وهو قرار سيجعل الفياغرا أرخص، بالرغم من ان السعر الجديد باهظ للمصري العادي. ويتوقع أن تنزل الأسعار بحوالي نصف ثمنها البالغ 10 دولارات للحبة في السوق السوداء.
ونشرت صحيفة «ايجتشيان ميل» المصرية الصادرة بالانجليزية عنوانا صارخا يقول «إن الرجال المصريين سيصبحون نشطين جنسيا»، في مقالة تشيد بقرار الوزير. وانتهى المقال بالكلمات: «يا اخواني الرجال لقد حان الوقت للاحتفال».
* جدل الفياغرا
* سبب الجدل الساخن هذا ليس فعالية الفياغرا الطبية، فالجدل حول الفياغرا يعتبر واحدا من المسائل الساخنة في مصر اليوم، ابتداء من الانفجار السكاني إلى المخاوف داخل مجتمع متدين لا يتعلم فيه كل من الرجال والنساء الكثير عن أجسادهم، ولا يناقش الجنس بين الزوج والزوجة، وهذه حقائق أدت لاشعال النقاش حول الفياغرا.
ويقول الدكتور عزيز خطاب، وهو رائد في التثقيف الجنسي في مصر: «هناك نقص في اعداد الزيجات المبكرة، ومشاكل اقتصادية، ونقص في السكن للطبقة الوسطى، ونقص في الوسائل الاقتصادية اضافة الى ازدياد معاناة السكان. وإذا تم تشجيع الحب في مصر فسيكون هذا حل للكثير من مشاكل العرب».
ويمتاز المصريون بروح الفكاهة، وولدت مسألة الفياغرا العديد من النكات مثل تلك التي يسردها الفقيه الديني عبد الصابر شاهين، وهو أستاذ لغويات ومفكر ديني محترم في مصر، عن الرجل الذي تناول خمس حبات معا ثم توفي، ويقول «كان هناك شيء واحد منتصب عندما أتى المعزون لقضاء الواجب». ولكن هذه مسائل جدية ومهمة وهي مسائل صارع شاهين وجاليته لمعالجتها، وهي مسائل تضرب العصب في هذه الدولة النامية والتقليدية. خذ مسألة الشباب على سبيل المثال، فهم مرتعبون من ليلة الدخلة، وليس كلهم بالطبع، ولكن عددا كافيا منهم دفع عزيز خطاب، لوضع فصل كامل في كتابه عن الجنس بعنوان «مرض ليلة الدخلة».
ويقول طارق شبراوي وهو صيدلي يبلغ 25 سنة من العمر ان هذا صحيح. ويقول ان الشباب مرارا ما يشترون الفياغرا، ورذاذا يخدر الإحساس للمساعدة في ليلة الدخلة. ويقول انه في مصر لا يحصل الشباب على تجربة جنسية قبل الزواج، ولذلك فانهم يخافون، ويقوم بعض الشباب بتناول المخدرات لتهدئة أنفسهم.
ويضيف شبراوي أن هذه مسألة أكثر تعقيدا من الضغط النفسي العادي الناتج عن الخوف من التقصير في الأداء. وتتجذر في التقاليد الاجتماعية التي تفرض على الرجل أن يشتري منزلا ويدفع مهرا قبل أن يستطيع التزوج. ولكن الاقتصاد في وضع سيئ والبطالة منتشرة والسكن محدود، ونتيجة لذلك فيستطيع القليل من الشباب تلبية هذه الشروط وخاصة في المدن الكبيرة ولذلك فعليهم الانتظار.
* الجنس والتقاليد
* ثم هناك المسائل الدينية. وفقا للدين الاسلامي تستطيع المرأة أن تطلب الطلاق من زوجها إن لم يشبع رغباتها الجنسية، ولكن هذا يصعب جدا في نظام يحكمه الذكور. ويقول شاهين انه إذا لم يستطع الزوج إشباع رغبات زوجته الجنسية فقد تلجأ للزنى، ولذلك للوقاية من هذا يحق لها طلب الطلاق إذا لم يستطع الزوج تلبية رغباتها الجنسية.
وأخيرا هناك التعقيدات التي تنبع من القيم والتقاليد التي لا ترتبط بالإسلام، ومنها ممارسة ختان النساء. ووفقا للمسح الصحي الأخير الذي تم في عام 2000، فان حوالي 97 في المائة من النساء المصريات في سن الحمل كن قد تعرضن لهذه العملية. ويقول خطاب ان نصف اولئك النساء لا يستطعن وصول الذروة الجنسية وهذا يضع ضغطا إضافيا على الرجال الحساسين حول أدائهم الجنسي. ولذلك يلجأ العديد منهم للفياغرا.
ولا يعتبر الاهتمام بمحسنات الأداء شيئا جديدا في مصر، فقد لجأ المصريون عبر القرون للعلاجات العشبية مثل خليط أكثر من ستة عشر عشبا يسمى «الحياة السعيدة» الذي يباع بوفرة في المتاجر. ويقول صلاح وهو مدير متجر للبهارات: «لربما يخاف كل الرجال، من أن النساء سيذهبن مع غرباء، ولذلك يتناولون هذه العقارات لتقوية أنفسهم».
ويمتد تاريخ الهوس بالأدوات الجنسية الى تاريخ مصر نفسها. ويقول رئيس الأثريات في مصر زاهي حواس انه في المملكة الجديدة حوالي 1330 سنة قبل الميلاد، كان رمسيس الثاني يبحث دائما عن مقويات، إذ في الرسومات يصور دائما بانتصاب قوي. ولكن كيف استطاع أن يحصل عليه؟ من خلال تناول الخس، إذ كان الخس هو فياغرا تلك الأيام.
وتؤثر في مصر الحديثة المسائل المعقدة المرتبطة بالجنس مثل موجة تضرب آثارها عبر المجتمع لدرجة ان حاول مخرج سينمائي مشهور وهو صلاح أبو سيف لمدة 30 سنة، معالجتها في فيلم أراد تسميته «مدرسة الجنس». ودارت القصة حول زوجين لم يقدرا على إشباع بعضهما البعض جنسيا ولذلك لجآ الى طبيب واكتشفا أن المرأة كانت تواجه مصاعب لأنها كانت تتذكر دائما اليوم الذي ختنت فيه، وكان الزوج يواجه صعوبة بسبب تجربة سيئة تعرض لها مع مومس. واستطاع الطبيب أن يعالجهما. ولكن سلطات الرقابة منعت أبو سيف من إنتاج الفيلم.
* خدمة «يو اس ايه توداي ـ خاص بـ«الشرق الأوسط» =

</TD></TR></TABLE>

اخي مودي انا لا استطيع اقول ان رائي هو حظره افضل او العكس فان لا اعرف الكثير عنه

ولكان اعتقد ان وجوده بهذا الطريقه سيباب مشاكل كثيره فان اعتمد عليه شخص ولم يستطيع ان

يجده فلان يستطيع ان يكمل حياته من غيره فماذا نفعل ونحن لا نستطيع تصنيع هذا الشياء فعتقد ان

نزوله الاسواق بهذه الصوره خطر

ومن رائي ان يبع في الصيدليه ولكان ليس لاي شخص لمن يحتاجه فقط ويكون بتوصيه من

الطبيب لان من لا يحتاجه فانه يضر بصحته ويجعل يعتمد على شياء لم يكن يحتاجه

فهيه في كل الاحول نواع من العلاج لنقص في احدي وظائف الانسان او ضعف فيه على ضواء

ما اعرف عنه

شكرااااااااااااااااااااااااااااااا

» موضوع يستحق الحذف
» موضوع فك تجميد الميل ( ياهو )