السلام عليكم ايها الاخوة الكرام هذه القصة فتاة جامعية كانت معروفة بحسن الخلق و الادب الجم
قالت خرجت في يوم من الايام من بوابة الجامعة و اذا بشاب و سيم امامي كان ينظر الي و كأنه يعرفني لم اعطه اي اهتمام سار خلفي وهو يحدثني بصوت منخفض " يا جميلة انا ارغب في الزواج منك فأنا اراقبك منذ مدة و اعرف اخلاقك و ادبك " سارت مسرعة تتعثر قدميها و يتصبب جبينهاعرقا لم اتكن قد تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل و صلت الى منزليهامرتبكة مهمومة ولم تنم ليلتها من الخوف و القلق .
و في اليوم التالي و جدته ينتظر ها امام باب الجامعة و يبتسم لها و تكررت معاكساته لها و السير خلفها كل يوم و انتهى الامر برسالة صغيرة القاها لهاعند باب البيت ترددت في التقاطها و لكنها اخذتها و يداها ترتعشان قرأتها فاذا بها كلمات مملوءة بالحب و الهيام و الاعتذار عما بدر منه من مضيقات مزقت الورقة و بعد سويعات دق جرس الهاتف فاذا بالشاب نفسه يطاردها بكلام جميل و يقول هل قرأت الرسالة ام لا؟ قالت له ان لم تتأدب سأخبر عائلتي و سوف يؤدبونك و بعد ساعة عاود الاتصال و اخبرهاان غايته شريفة و انه يريد ان يستقر و يتزوج وانه سيحقق لها كل امالها و انه و حيد لم يبق من عائلته احد على قيد الحياة .....و......و.......و.......
رق قلبها له و بدأت تسترسل معه في الكلام و بدات تنتظر هاتفا منه في كل وقت بدات تخرج معه في سيارته يتجولون في انحاء المدينة كانت تشعر انها مسلوبة الارادة عاجزة عن التفكير و كانت تصدقه فيما تقول و خاصة قوله لها : انك ستكونين زوجتي الوحيدة و سنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة و الهناء
وفي يوم من الايام ويا له من يوم كان يوما اسود دمر حياتها و قضى على مستقبلها خرجت معه كالعادة واذا به يقودها الى شقة مفروشة دخلت و جلسوا سويا و نسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ." لا يخلون رجل بامرأة الا ومعها ذو محرم " ولكن الشيطان استعمر قلبها و امتلأ قلبها بكلام هذا الشاب ثم غشتهم غاشية من عذاب جهنم ولم تدري الا وهي فريسة لهذا الشاب و قد فقدت اعز ما تملك قامت كالمجنونة ماذا فعلت بي ؟ قال لها لا تخافي انت زوجتي قالت كيف اكون زوجتك وانت لم تعقد علي قال سوف اعقد عليك قريبا
ذهبت الى بيتها مترنحة و اشتعلت النار في جسدها ياالهي ماذا فعلت ؟ اجننت انا؟ و اظلمت الدنيا في عينها و اخذت تبكي بكاء شديدا مرا تركت الدراسة و ساءت حالتها الى اقصى درجة ولم يفلح احد من اهلها ان يعرف كنه مافي و لكنها تعلقت بأمل رودها وهو وعده لها بالزواج
و مرت الايام تجر بعضها البعض وكانت عليها اثقل من الجبل ماذا حدث بعد ذلك كانت المفاجأة التي دمرت حياتها دق جرس الهاتف واذا به على الهاتف يقول اريد ان اقابلك لشيئ مهم خرجت وهللت و ظنت ان الشيئ المهم هو ترتيب امر الزواج قابلته ولكن كان يبدو متجهما واذا به يبادرها القول :< لا تفكري في امر الزواج ابدا نريد ان نعيش سويا بلا قيد.......> ارتفعت يده دون شعور و صفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه و قالت له :" كنت اظن انك ستصلح غلتطك ..... ولكني وجدتك رجلا بلا قيم ولا اخلاق ....
نزلت من السيارة مسرعة وهي تبكي فقال لهل :" لحظة من فضلك وو جدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف اصابعه و قال:" سأحطمك بهذا الشريط" قالت له :" وما بداخل الشريط؟" قال :" هلمي معي لتري ما بداخله"
و ذهبت لترى ما بداخل الشريط فاذا به تصوير كامل لما تم بينهم في الحرام
قالت ماذا فعلت يا جبان ؟ قال لها كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة و همسة هذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك الا اذا كنت تحت اوامري و رهن اشارتي
اخذت تصيح و تبكي لان القضية ليست قضيتها بل قضية عائلة بأكملها و كانت النتيجة انها اصبحت اسيرة في يده ينقلها من رجل الى رجل و يقبض الثمن و سقطت في الوحل و انتقلت حياتها الى دعارة و اسرتها لا تعلم شيئا عن فعلتها فعائلتها تثق بيها تماما و انتشر الشريط ووقع بيد ابن عمها فانفجرت القضية و علم والدها و جميع ارتها و انتشرت الفضيحة في بلدتها و لطخ بيتها بالعار فهربت لتحمي نفسها و اختفت عن الانظار
عزمت على الانتقام وفي يوم من الايام دخل اليها وهو في حالة سكر شديدة فاغتنمت الفرصة و طعنته بمدية فقتلت ابليس المتمثل في صورة ادمية و خلصت الناس من شروره وكان مصيرها ان اصبحت خلف القضبان تندم على فعلتها الشنيعة
لقد طولت الكلام عليكم و لكن كتبتها لتكون عبرة لكل فتاة تنساق خلف الاوهام
منقول