جنازتى ـا........

خدعنى حبك يا من كنت يوما أميرة بقصوري العاليات

خدعني حبك يا من كنت يوما سيدة صروحي الشامخات

خدعني حبك يا من أسكنتها يوما حنين النبضات

من فضلك

إرحلى

واتركي قلبي يعيش الحياه بلا وجع ولا أهات

من فضلك

إبتعدي عن نبضاتي وعيوني منك صارت صديقة الظلمات

من فضلك

لتتركيني كما كنت طفلا يحاول العيش بدون خداعات

من فضلك

لا تعبثي برجال غيري فلتتركي قلوب بريئات

من فضلك

يكفيك رجلا واحدا عانى الظلم والجرح منك ... مرات

من فضلك

إنسينى

كم لاقيت منك السم بالقبلات

كم أصاب القلب منك سهام وسهام قاتلات

كنت أظنها في البداية سهام حب وعشق طاهرات

فوجدتها سهام بخناجر قاتلة .... مسمومة ... إخترقت النبضات

من فضلك

أعاهدك لو وجدت من جنسك نساء لن أئتمنها على عيون أعمتها فتاه من الفتيات

أعاهدك لو مر طيفك بهوائي لن أتنفسه ...لو بدونه أصبحت في عداد الآموات

أعاهدك لن أشرب الحنان من أي أنثى وإن كانت الشفتان مسكرات

أعاهدك أمام ربي .... عاهديني

بالصدق أيتها الانثى بالبعد .... والنسيان إوعديني

ولو كنت غير صادق العهود بعدها إقتلي نبضات جريحات

وكل نبضة فى قلبى ....أقتليها

لقد رأيت على يديك موتى

ذات يوم في ماضي قتلنى وكانت سكراته أشد سكرات

كنت أرى في عينيك الحب ولم أعرف أن هذا قاتل قلوب صادقات

كنت أسمع بشفتيك تعويذات قتلي ... كنت أظنها لحنا ومقاطع سيمفونيات

أعيش بالدنيا بلا قلب ..... بلا إحساس .... دون نبضات

قلبي ..... عيني .... نبضاتي .... كل وجداني ..... تدعوكم لتشييع جنازتي

فتقبلوا دعوتها وشيعوا جنازتي دون صرخات

فيكفيني ما خرج من صرخاتي

فتقبلوا دعوتها وسيروا بموكب جنازتي دون حسرة ... تكفيني حسراتي

تقبلوا دعوتها وإمشوا سراعا من الدنيا أخرجوني ... يكفيني ربي عالم لأهاتي

فتقبلوا دعوتها وشيعوني وقلبي ونباضتي

شيعوا رجلا صادق القلب ... والحب خانه وذاد طعناته

شيعوا قلبا أحب بإخلاص وجزاء إخلاصه خناجر شرايينه كانت ممزقات

شيعوا نبضات عاشت بريئة وماتت قتيلة الفتيات

هذا هو موكبي وجنازة القلب والنبضات