جاءت لتراني....وتسألني اللقاء بعد الجفاء~~
قالت:لنعد كما كنا في السابق...
أحبة لا يفرقهما الزمااان...!!
_قلت لها: لدي الكثير من الأشغال.....
لكن....سألغيها وأأتي إليك في الحال....
_قالت: لن أعيقك عن إتمام أعمالك...
سأراك غدا" بعد إنتهاء دوامك......
_قلت لها: إذن سأراك غدا" عند الخامسة مساء"
_قالت:سأنتظرك عند الشجرة الكبيرة....
لا تتأخر حتى نرى الغروب معا" كما كنا دائما"....
_قلت لها: سأحاول أن أنهي أعمالي بسرعة....
وإذا بأخرت كثيرا" فلا تنتظري فربما لن أأتي...!!
_قالت:يكفي هذا ...سأنتظرك حتى إن لم تأتي...
فكلي شوق للقاءك والحديث معك.،،،...
_قلت: حسنا" أراك غدا".....
....ودعتني ووجهها ينطق بالسعادة والفرح....
وكانت عيناها تلهجان باللهفة والأمل......
تركت نظراتها معلقة على وجهي عدة دقائق....
.....ثم غادرت المكان مبتسمه....!!!
...طلعت شمس يوم جديد لم يكن بالنسبة
لي كأي يوم آخر.... لم أنم طيلت الليل
فكلماتها كانت تتردد في ذهني بسرعة
ونظرتها الخجوله ظلت أمام عيني .....
.....ذهبت مسرعا" إلى أعمالي لأنهيها.....
كان كل تركيزي موجه نحو الساعة اللتي أمامي....
.....وما أن توجهة عقارب الساعة على )الخامسة(
.........حتى..!!!
...إنطلقت مسرعا" نحو تلك الشجرة....
لم تكن قد جاءت بعد فإطمأننت لذالك....
....مر من الوقت عشر دقائق وهي لم تأتي بعد...
إنتظرت وإنتظرت........ولكن!!!!
...مرت ساعة كامله ولم تأتي بعد ....
شعرت بأني تسرعت عندما جئت إلى هنا...
فهذه هي المرة الثانية التي أنتظرها ولاتأتي....
.....هممت بالرحيل وعاهدت نفسي بأن أنساها
وأن لا أسمح لها أولغيرها بأن تستغل مشاعري.....
....وبينما أنا ذاهب!!!!....
إذ بيد دافئة تمسك بكتفي ...
...إلتفت للوراء... فإذا بها تبتسم وقد دمعت عيناها...
_وقالت: هل ستذهب بسرعة كما فعلت في
المرة الأولى...؟؟!
_قلت لها في غضب: أنتي التي تتأخر.....
_قالت: لم أتأخر ولكن نسيت أن أخبرك....
بالأمس عندما كنت في مكتبك
لاحظت أن الساعة الموضوعه أمامك...
متقدمه عن الوقت بساعة كامله......
)~~~إنتهت~~~(
إنشاء الله تعجبكم